عن المعهد
تُعد جامعة الملك عبدالعزيز من أوائل الجامعات السعودية التي اعتنت باللغة الصينية وتبادل العلوم والثقافات مع المجتمع الصيني، حيث بدأت الجامعة هذا المشروع الحيوي والهام بإنشاء (مركز تبادل العلوم والثقافة الصينية بجامعة الملك عبدالعزيز) في العام 1440هـ، ثم تم صدور قرار مجلس أمناء الجامعة رقم (3) المتخذ في جلسته (السادسة) المعقودة بتاريخ 1443/6/15هـ، المتضمن التوصية بالموافقة على تحويل (مركز تبادل العلوم والثقافة الصينية) إلى (معهد العلوم والثقافة الصينية)، وخطاب سعادة الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات رقم (1/4401041910) وتاريخ 1445/4/18هـ، المتضمن (الموافقة على تحويل مركز تبادل العلوم والثقافة الصينية) إلى (معهد العلوم والثقافة الصينية).
وتأتي هذه الخطوات المتسارعة انسجاماً مع توقيع مذكرة التعاون في المجالين التعليمي والثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية بهدف تحقيق التكامل بين "رؤية المملكة 2030"، والاسـتفادة القصـوى مـن الخبـرات والمعارف الصينيــة فــي جميــع المجــالات مســتقبلاً، إضافةً إلى الأثر الإيجابي في تعزيز أطر التعاون بين الجامعة والجامعات والجهات الصينية العلمية والثقافية في بيئة جاذبة من خلال برامج وأنشطة نوعية منافسة تلبي احتياجات المستفيدين.
إن معهد العلوم والثقافة الصينية يسعى مــن خــلال توجهاتــه الاســتراتيجية ليكـون معهـداً متميـزاً فـي مجال العلوم والثقافة الصينيـة وتقديـم ثقافتهـا بأسـلوب متطـور وشـراكات فاعلـة، والمسـاهمة فــي تحقيــق رؤيــة المملكــة 2030، والنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية في الجامعة، والإسهام في نقل وتوطين المعارف والتقنية للمملكة من جهة، والعمل على إيصال الرسالة الثقافية والأكاديمية للمملكة إلى المؤسسات الأكاديمية والبحثية حول العالم، والاستفادة من التطور العلمي والأكاديمي بالجامعات الصينية، بالإضافة إلى تعلم اللغة الصينية، وتوسيع دائرة التبادل المعرفي والعلمي بين الجانبين.